تاريخ النشر:2022-06-25
الحمد لله رب العالمين حمداً يوافي نعمه ويكافيء مزيده وله الحمد لذاته حمداً يوافي مرضاته وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد. يسرني أن أقدم إليكم العدد الثامن من مجلة جامعة السودان المفتوحة العلمية المحكمة، وقد إشتمل هذا العدد على عدد من الأوراق العلمية في مختلف التخصصات ، وإصدار هذا العدد مؤشراً على أن البحث العلمي في هذه الجامعة يسير بخطى ثابتة وواثقة نحو تحقيق الأهداف الرامية لزيادة مساحات البحث العلمي للنشر وبث المعرفة، وتشجيع المهتمين من العلماء والباحثين للمساهمة في تطوير البحث العلمي الذي يعتبر من أهم المجالات الحيوية المرتبطة بتحقيق احتياجات المجتمع والنهوض به قدماً، ونشير في هذا الصدد إلى توجه الجامعة إلى إصدار مجلات متخصصة في مختلف المجالات الإنسانية منها والتطبيقية، وذلك إيماناً منا بأن دقة التخصص العلمي بات أمراً ضرورياً في عصر تعتبر فيه المعرفة ليست أساساً للتقدم فحسب، وإنما ضرورة للحياة اليومية، لذلك تسعى عمادة البحث العلمي للتميز في البحث العلمي ، والوصول إلى آخر المستجدات فيه والوقوف على تطبيقاته، وإتاحة التواصل بين المؤسسات للتبادل المعرفي على نحو
تاريخ النشر:2020-12-25
عزيزي القارئ الحمـد هلل الـذي خلـق وال خـالق سـواه، خلـق اإلنسـان مـن علـق، وكرمـه وعلمـه وسـواه، أحمـدك اللهـم ربنـا األكرم الذي علـم بـالقلم علـم اإلنسـان مـا لـم يعلـم، وصـالة اهلل تعـالى اآلمـر بالصـالة علـى عبـده المخصـوص بعلـم القـرآن سـيد اإلنسـان ولسـان البيـان سـيدنا محمـد ولـد عـدنان وعلـى آل بيتـه الجـواهر الثمـان، وصـحابته الغر النجوم األعيان، وسلم تسليماً كثي ارً في كل حين وآن. لما كان البحث العلمي أمـر ضـروري فـي حيـاة المجتمعـات، ألنـه شـريان النهضـة العلميـة والتنم ُ وبعد يـة الصناعية في جميع مجاالت الحياة، ومن ثم يقوم بتغذية الفكر الذي يحدث به التحول والتغييـر فـي اإلنسـان على كل األصعدة، والبحث العلمي هو أساس لتقدم األمم، فعمادة البحـث العلمـي بجامعـة السـودان المفتوحـة تســــعد أن تقــــدم إلــــيكم العــــدد الســــابع مــــن مجلتهــــا العلميــــة المحكمــــة، ويعكــــس هــــذا العــــدد مــــن المحــــاور والتخصصـات مجـاالت المجلـة المتعـددة، ممـا يتـيح للبـاحثين فـي كافـة المجـاالت اإلقبـال علـى النشـر فيهـا، حيـث ظلـت هـذه المجلـة تهـتم منـ
تاريخ النشر:2022-09-25
الحمدلله رب العالمين وأصلي وأسلم على خاتم الأنبياء والمرسلين، ورحمة الله للعالمين، الذي بعثه الله معلماً للناس كافة، اللهم صلِ وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين إلى يوم الدين. أما بعد فإن العلم نور وزينته العمل، وبه ترتفع درجات العبد في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﭽﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰖ ﭼ (المجادلة: 11) وبه يعرف الحلال من الحرام، وتتجلى الغوامض وترتقي الأفهام، وبه تطمئن القلوب ويتجنب الخصام وبه ينال رضا الملك العلام. لذلك كان جديراً بالمرء المسلم أن يسهم في حركة الحياة العلمية بكل ما يملك من العلم، ويقوم بتعلمه ويسعى ما استطاع إلى توضيحه وتفهمه متمثلاً ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( بلغوا عني ولو آية)) وهذا منطبق على كل العلوم وضروبها، فيبتغي الباحث بجهده العلمي الأجر والثواب من عند الله، فيجد القبول والذخر يوم القيامة بإذنه تعالى. هذا ولمَا كانت الدعوة إلى الله تعالى ضمن آلاتها القلم واللسان، سعى الباحثون في العلوم عامة لتقييد العلم وإظهار مكنوناته، وتنقيح مسائله عبر البحوث العلمية الرصينة المتضمنة لتطبيق قواعد البحث العلمي.